الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة

          ░10▒ (باب الصَّوْمِ): أي: مشروعيَّته (لِمَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعُزُوبَةَ): كذا للأكثر بواوٍ بعد الزاي المضمومةِ، ولأبي ذرِّ: <العزْبة> بحذفها مع سكون الزَّاي، والمراد: أنَّه خاف ما ينشأُ عنها من الوقوع في الزِّنا.