الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: أجود ما كان النبي يكون في رمضان

          ░7▒ (باب): بالتنوين (أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلعم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ): فـ((أجود)) مبتدأٌ، و((ما)) مصدريَّةٌ مؤوَّلةٌ مع ما بعدها بمصدرٍ مضاف إليه أفعل التفضيل، و((النَّبي)) فاعلُ ((كان)) التامَّة، وجملة: ((يكونُ في رمضانَ)) خبر ((أجود))، وليس هذا التركيب مثل قولهم: أخطبُ ما يكون الأمير قائماً؛ ليكون الحالُ سادًّا مسدَّ الخبر، كما يُوهِمُه كلام القسطلانيِّ حيث نقل هنا كلام ابن الحاجب الذي حقُّه أن يُذكَر في شرح الحديث كما صنع في ((المصابيح))؛ لصحَّة كون الحال هنا خبراً، وفي بعضِ الأصول: <باب أجود> بجر أجود لإضافة باب إليه.