الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الصوم في السفر والإفطار

          ░33▒ (بَابُ الصَّوْمِ): أي: بيان حكمه مطلقاً (فِي السَّفَرِ وَالإِفْطَارِ): أي: فيه عطفٌ على الصَّوم، وهذا التَّقدير أعمُّ من تقدير ((الفتح))؛ أي: إباحة ذلك وتخيير المكلَّف فيه سواءٌ كان رمضان أو غيره، انتهى؛ أي: لأنَّه لا يشمل القول بمنع الصَّوم في السفرِ كما سيأتي بيانه، وكأنَّه لم يراعِ ذلك لضعفِه وعدم دلالةِ ما في الباب عليهِ، فتأمَّل.