الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من أفطر في السفر ليراه الناس

          ░38▒ (بَابُ: مَنْ أَفْطَرَ فِي السَّفَرِ لِيَرَاهُ النَّاسُ): أي: إذا كانَ ممَّن يُقتدَى به، وفيه إشارةٌ إلى أنَّ أفضيلة الفطر لا تختصُّ بمَن أجهده الصَّوم، أو خشيَ العجب والرِّياء، أو ظنَّ به الرَّغبة عن الرُّخصة، بل يلتحقُ بذلك من يقتدِي به ليتابعَه مَن وقع له شيءٌ من الأمور الثَّلاثة، ويكون الفطر في حقِّه في تلك الحالة أفضل لفضيلةِ البيان، قاله في ((فتح الباري)).