الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب

          ░35▒ (بَابٌ): بغير ترجمةٍ للأكثر، وسقط: <باب> للنَّسفيِّ ومِن ((اليونينيَّة)).
          قال في ((الفتح)): وعلى الحالين لا بدَّ أن يكون لحديث أبي الدَّرداء المذكور فيه تعلُّقٌ بالتَّرجمة، قال: ووجهُه ما وقعَ من إفطارِ أصحاب النبيِّ في رمضان بحضورِه، ولم ينكرْ عليهم، فدلَّ على الجواز، وعلى ردِّ القول بأنَّ مَن سافر في شهرِ رمضان امتنعَ عليه الفطرِ، انتهى.
          فلو لم يكنِ الصَّوم والإفطار جائزين لَما صامَ النَّبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام وابن رواحة، وأقرَّ الباقين على الإفطار.