الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الصوم آخر الشهر

          ░62▒ (باب الصَّوْمِ آخِرَ الشَّهْرِ): أي: فضل ذلك، ولأبوي ذرٍّ والوقت وابن عساكر: <من آخرِ الشَّهر>، والرواية الأولى على تقديرها، أو على تقدير في.
          قال الزَّين ابن المنيِّر: أطلق الشَّهر وإن كان المراد به في الحديثِ شعبان إشارةً منه إلى أنَّ ذلك لا يختصُّ بهِ، فيندبُ صيامُ آخر كلِّ شهرٍ، ولا يعارض ذلكَ نهيهُ عليه السَّلام عن تقدِّم رمضان بيومٍ أو يومين؛ لتقييد ذلكَ بقولهِ: ((إلَّا رجل كان يصومُ صوماً فليصمهُ)).