التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث سويد: أنه خرج مع النبي عام خيبر

          4195- قوله: (عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ): تَقَدَّم أنَّ (بُشَيرًا) بضمِّ الموحَّدة، وفتح الشين المعجمة، وأنَّ (يَسارًا) بتقديم المثنَّاة تحت، ثم سين مهملة.
          قوله: (عَامَ خَيْبَرَ): تَقَدَّم أعلاه وقبله [خ¦209] في أيِّ عام كانت خيبر؛ فانظره.
          قوله: (حَتَّى(1) كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ): (الصَّهْباء)؛ بفتح الصاد المهملة، وإسكان الهاء، وبالموحَّدة، وفي آخرها همزة ممدودة: هي من خيبر على روحة.
          قوله: (إِلَّا بِالسَّوِيقِ): تَقَدَّم الكلام ما هو [خ¦209]، وهو ظاهرٌ جدًّا.
          قوله: (فَثُرِّيَ): هو بضمِّ الثاء المثلَّثة، وتشديد الراء المكسورة، وهو مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ؛ ومعناه: نُدِّي بالماء ولُيِّن، فَصُيِّر كالثَّرَى.
          قوله: (وَلَمْ يَتَوَضَّ(2): تَقَدَّم أنَّه يجوز فيه: (ولم يتوضَّ)، و(لم يتوضأْ)؛ بهمزة ساكنة في آخره، (ولم يتوضَّا)، مطوَّلًا في (الطهارة)؛ فانظره [خ¦138].


[1] زيد في «اليونينيَّة»: (إذا)، وهي في (أ) مضروبٌ عليها، وفي (ق) ملحقةٌ مصحَّحة.
[2] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة»: (يَتَوَضَّأْ) وهي رواية أبي ذرٍّ، وفي (ق): (يتوضَّا)، (يتوضَّأْ)، (يتوضَّ) بالثلاثة الضبوط.