التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: التقى النبي والمشركون في بعض مغازيه فاقتتلوا فمال كل

          4207- قوله: (حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه بالحاء المهملة، واسم ابنه عبد العزيز، و(أبو حازم): سلمة بن دينار، تَقَدَّما [خ¦8/3-588] [خ¦528]، و(سَهْلٌ): هو ابن سعد الساعديُّ.
          قوله: (وَفِي الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً): تَقَدَّم أنَّ هذا الرجل هو قُزمان، وأنَّه منافق معدودٌ فيهم، وتَقَدَّم متى كانت هذه الغزوة، وأيُّ غزوة هي، ومقتضى إيراد البُخاريِّ لهذا الحديث هنا: أن يكون ذلك في خيبر، وقد صرَّح به قبل ذلك، وما في ذلك، فانظره قبله قريبًا [خ¦4203]، وقد ذكرته في (الجهاد) أيضًا مطوَّلًا [خ¦2898]، فانظره، وتَقَدَّم ما معنى (شاذَّة ولا فاذَّة) قريبًا [خ¦4202] وبعيدًا في (الجهاد) [خ¦2898].
          قوله: (مَا أَجْزَأَ): تَقَدَّم أنَّه بفتح الهمزة في أوَّله وفي آخره، وكذا (أَجْزَأَ) التي بعد هذه.
          قوله: (فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: لَأَتَّبِعَنَّهُ): تَقَدَّم أنَّ هذا الرجل الذي اتَّبعه لا أعرف اسمه، وقد تَقَدَّم من كلام ابن شيخنا البلقينيِّ أنَّه يجوز أن يكون أكثم بن الجون، أو أكثم بن أبي الجون [خ¦4202].
          قوله: (نِصَابَ سَيْفِهِ): تَقَدَّم الجمع بين هذه وبين الانتحار بالأسهم مِن كنانته، وبين رواية ابن إسحاق: (أنَّه قطع رواهش يده) قريبًا [خ¦4202] وبعيدًا [خ¦2898].
          قوله: (فِيمَا يَبْدُو): هو بضمِّ الدال من غير همزة؛ أي: يظهر، وقد تَقَدَّم، وكذا الثانية.