التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: أقام النبي بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية

          4213- قوله: (حَدَّثَنَا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه سعيد بن الحكم بن محمَّد ابن أبي مريم(1)، مولى بني جُمح، أبو محمَّد، المصريُّ الحافظ، وتَقَدَّم مترجمًا [خ¦241]، و(مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ): تَقَدَّم أنَّه بفتح الكاف، وكسر المثلَّثة، و(حُمَيْدٌ) بعده: هو الطويل، ابن تير، ويقال: تيرويه المشهور.
          قوله: (يُبْنَى): هو مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، وهذا ظاهرٌ، وقد قدَّمتُ ما هو البناء؛ وهو الدخول على الأهل [خ¦2235].
          قوله: (فَبُسِطَتْ): هو مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، وفي آخره تاء التأنيث الساكنة.
          قوله: (فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ): (ألقى): مبنيٌّ للفاعل، و(التمرَ): منصوب مفعول، و(الأَقِطَ): تَقَدَّم بلغاته، وما هو [خ¦2048]، وهو منصوبٌ معطوف على (التمر)، و(السَّمْنَ): معطوف عليه.
          قوله: (أَوْ مِمَّا(2) مَلَكَتْ يَمِينُهُ): (أوْ): بإسكان الواو، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَطَّأَ): هو بهمزة مفتوحة في آخره.


[1] في (أ): (سعيد بن أبي مريم الحكم بن محمد)، والمثبت هو الصواب؛ فإنَّه منسوبٌ إلى جدِّه، كما ذكر المصنف في مواضع أخرى.
[2] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (ما).