التلقيح لفهم قارئ الصحيح

كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم

          ░░88▒▒ (كِتَابُ اسْتِتَابةِ المُرْتَدِّينَ وَالمُعَانِدِينَ وَقِتَالِهِمْ)... إلى (كِتَابِ الإِكْرَاهِ)
          قوله: (وَالمُعانِدِينَ): كذا في أصلنا، وفي أصلنا الدِّمَشْقيِّ: (المعاهدين)، قال ابنُ قُرقُول في (العين والنون): («والمُعَانِدِينَ»: كذا للكافَّة(1)، وعند الجُرْجانيِّ والنَّسَفيِّ: «وَالمُعَاهِدِينَ»، والأوَّلُ أصوبُ)، انتهى، وعلى هذه الرواية يجوزُ فتح الهاء وكسرها، كما تَقَدَّمَ قريبًا [خ¦6914].
          قوله: ({لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}[الزُّمَر:65]): كذا في أصلنا، وكان فيه: (و{لَئِنْ أَشْرَكْتَ})، فضُرِب على الواو، وهي ثابتةٌ في أصلنا الدِّمَشْقيِّ، والتِّلاوةُ بغير واو، فإنْ صحَّتْ مجيئًا، فهي للعطفِ، لعطف آيةٍ على آية، لا أنَّها في التلاوة، والله أعلم.


[1] في (أ): (كذا لهم وللكافة)، والمثبت من مصدره.