التلقيح لفهم قارئ الصحيح

كتاب التوحيد

          ░░97▒▒ (كِتَابُ التَّوْحِيدِ)... إلى (بَاب فِي المَشِيْئَةِ وَالإِرَادَةِ)
          قوله: (كِتَابُ التَّوْحِيْدِ): كذا في أصلنا الدِّمَشْقيِّ، وفي نسخة فيه عوض (كتاب التوحيد): (كتاب الردِّ على الجَهميَّة)، وفي أصلنا القاهريِّ: (كتاب التوحيد والردِّ على الجَهميَّة).
          قوله: (والرَّدِّ عَلَى الجَهْمِيَّةِ): (الجهميَّة): هم أتباع جهم بن صفوان، أبي محرز السمرقنديِّ، الضالِّ المبتدع، رأسِ الجهميَّة، هلك في زمان صغار التابعين، قال الذَّهَبيُّ في «ميزانه»: (وما علمته روى شيئًا، لكنَّه زرع شرًّا عظيمًا)، انتهى.
          تنبيهٌ: قال الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه: (أفرط جهم في نفي التشبيه حتَّى قال: الله تعالى ليس بشيء، وأفرط مقاتل _يعني: ابن سليمان يعني: في الإثبات_ حتَّى جعله مثلَ خلقه)، انتهى.