التلقيح لفهم قارئ الصحيح

كتاب الطب

          بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.
          ░░76▒▒ (كِتَابُ الطِّبِّ)... إلى (كِتَاب اللِّبَاسِ)
          قوله: (كِتَابُ الطَّـُـِبِّ): هو مثلَّث الطاء _كذا في «الصحاح» وغيرِه_: العلاج، و(الطَّبُّ)؛ بالفتح: الرجل العالم، وكذلك الطبيب أيضًا. /
          فائدةٌ: سُئِل العلَّامة عزُّ الدين عبد العزيز بن عبد السلام الشَّافِعيُّ عمَّن يكتب حروفًا مجهولةَ المعنى للأمراض، ويسقيها للمريض، فينجح؟ فقال: (الظاهر أنَّه لا يجوز؛ لأنَّه ◙ لمَّا سُئِل عن الرُّقى؛ قال: «اعرضوا عليَّ رقاكم»، فعرضوها، فقال: «لا أرى بأسًا»، وإنَّما أمر بذلك؛ لأنَّ منها ما يكون لغوًا)، انتهى.