التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية

          4199- قوله: (حَدَّثَنَا أَيُّوبُ): تَقَدَّم أعلاه، ابن أبي تميمة السَّختيانيُّ، و(مُحَمَّدٌ): هو ابن سيرين، وقد قدَّمتُ الكلام في تعداد أولاد سيرين أوائل هذا التعليق [خ¦67].
          قوله: (جَاءَهُ جَاءٍ فَقَالَ: أُكِلَتِ الْحُمُرُ): هذا الجائي لا أعرف اسمه، و(أُكِلت الحمر): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(الحُمُرُ): مرفوع نائبٌ مَنَابَ الفاعل.
          قوله: (أُفْنِيَتِ الْحُمُرُ): هو مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(الحمرُ): مرفوع نائبٌ مَنَابَ الفاعل.
          قوله: (فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى): تَقَدَّم الكلام على هذا المنادي من هو أعلاه، وقبل ذلك أيضًا [خ¦2991].
          قوله: (فَأُكْفِئَتِ الْقُدُورُ): (أُكفِئتْ): هو بضمِّ الهمزة، وكسر الفاء، وبعدها همزة مفتوحة، ثم تاء التأنيث، ومعناه: قُلِبت، وهو مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(القدورُ): مرفوع قائم مقام الفاعل، وهذا ظاهرٌ، قال الجوهريُّ: (كفأت الإناء: كببته وقلبته، فهو مكفوء، وزعم ابن الأعرابيِّ أنَّ «أكفأته» لغة).