التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب نزول النبي الحجر

          قوله: (نُزُولُ النَّبِيِّ صلعم الْحِجْرَ): قال شيخنا: (أُخِذ على البُخاريِّ في قوله: «نزوله»، وإنَّما مرَّ به مسرعًا)، انتهى، وفي هذا «الصحيح» في (كتاب الأنبياء) في (باب قول الله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}[الأعراف:73]) من حديث ابن عمر ☻: (أنَّ رسول الله صلعم لمَّا نزل الحجرَ في غزوة تبوك؛ أمرهم ألَّا يشربوا من مائها(1)...)؛ الحديث [خ¦3378]، ففي هذا ردٌّ لمن أَخَذ على البُخاريِّ (نزوله)، وفيه أيضًا غيرَ هذا المكان: أنَّه نزله [خ¦3379]، والله أعلم.
          قوله: (الْحِجْرَ): هو بكسر الحاء المهملة، وإسكان الجيم، وكان نزوله ◙ الحِجْر في غزوة تبوكَ، في ذهابه إلى تبوكَ، ولهذا ذكره البُخاريُّ هنا، والله أعلم.


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (وهنَّاني).