التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا

          4205- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه التَّبُوذَكيُّ الحافظ، وتَقَدَّم مترجمًا، ولماذا نُسِب [خ¦63]، و(عَبْدُ الْوَاحِدِ) بعده: تَقَدَّم أنَّه ابن زياد، وتَقَدَّم في ترجمته أنَّ له مناكير اجتنبها أصحابُ «الصحيح» [خ¦36]، و(عَاصِمٌ) بعده: هو ابن سليمان الأحولُ، و(أَبُو عُثْمَانَ): هو النَّهْديُّ، وتَقَدَّم أنَّ اسمه عبد الرَّحمن بن مَلٍّ، وتَقَدَّمت اللغات في (مُـَـِلٍّ) [خ¦526]، و(أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ): تَقَدَّم أنَّه عبد الله بن قيس بن سُلَيم بن حَضَّار.
          قوله: (خَيْبَرًا(1): كذا في أصلنا، وبأنَّه صرفه على إرادة الموضع.
          قوله: (عَلَى وَادِي): كذا هو في أصلنا بإثبات الياء، وهذه لغة، والجادَّة: (وادٍ)؛ بالتنوين.
          قوله: (اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ): قال ابن الأثير: (راء «أكبر» في الأذان والصلاة ساكنة لا تضمُّ للوقف، فإذا وصل بكلام؛ ضُمَّ، وقد قدَّمتُ ذلك بزيادةٍ: أنَّها مفتوحة في الدَّرْج)، قاله بعضُهم، فانظر ذلك في أوائل هذا التعليق [خ¦610].
          قوله: (ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ): (اربعوا)؛ بهمزة وصل، فإذ ابتدأت بها؛ كسرتها، وبالموحَّدة المفتوحة؛ أي: اعطفوا عليها بالرِّفق والكفِّ عن الشدِّة.
          قوله: (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ): الكلام على إعراب (لا حول ولا قوة) فيه الأوجه المعروفة، فلا نطوِّل به، والله أعلم.
          قوله: (يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ): هذا هو راوي الحديث أبو موسى الأشعريُّ، وقد تَقَدَّم أعلاه.


[1] كذا في (أ) و(ق)، ورواية «اليونينيَّة»: (خَيْبَرَ).