التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم}

          (بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ})... إلى (بابُ غَزْوَةِ الطَّائِفِ)
          فائدةٌ: حُنين: هو ابنُ قانية بنُ مهلائيل، هو الذي نُسِبَ إليه الموضع، وهي غزوة حنين، وهوازن، وأوطاس، سُمِّيَت بـ(أوطاس) باسم الموضع الذي كان فيه الوقعة أخيرًا، حيث اجتمع فُلَّالهم، وتوجَّه إليهم أبو عامر الأشعريُّ، قال الدِّمْياطيُّ: (وكانت غزوة حُنين في شوَّالٍ، سنةَ ثمانٍ مِن الهجرة، وكان سيما الملائكة فيها عمائم حمر، قد أَرْخَوها بين أكتافهم، انتهى.
          وحُنين: وادٍ بين مَكَّة والطائف، وراء عرفات، بينه وبين مَكَّة بضعة عشر ميلًا، وهو مصروفٌ، كما نطق به القرآن.