التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لما فتحت خيبر قلنا: الآن نشبع من التمر

          4242- قوله: (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّ بَشَّارًا بفتح الموحَّدة، وتشديد الشين المعجمة، وأنَّه بُنْدَار الحافظ، و(حَرَمِيٌّ): مشدَّد الياء؛ كالنسبة إلى الحرم، وهو حرميُّ بن عُمَارة _بضمِّ العين، وتخفيف الميم_ بن أبي حفصة نابت _بالنون في أوله_ ويقال: ثابت _بالثاء المثلثة في أوَّله_ العتكيُّ مولاهم، عن هشام بن حسَّان، وأبي خلدة، وشعبة، وعنه: بُنْدَار، وهارون الحمَّال، ثِقةٌ، تُوُفِّيَ سنة ░201هـ▒، أخرج له البُخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، والنَّسائيُّ، وابن ماجه، له ترجمة في «الميزان»، وصحَّح عليه، و(عُمَارَةُ): شيخ شعبة بضمِّ العين، وتخفيف الميم، وهو عمارة بن أبي حفصة الذي تَقَدَّم ولده قبل ذلك، وهو مولى المهلَّب، عن أبي مجلز، وأبي عثمان النهديِّ، والطبقة، وعنه: شعبة، ويزيد بن زريع، وعليُّ بن عاصم، ولم يدركه ابنه حرميٌّ، تُوُفِّيَ سنة ░132هـ▒، أخرج له البُخاريُّ والأربعة، وثَّقه أحمد وجماعة.
          قوله: (لَمَّا فُتِحَتْ خَيْبَرُ): (فُتِحت): مَبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، و(خيبرُ): مرفوع نائبٌ مَنَابَ الفاعل.