التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد.

          4229- قوله: (حَدَّثَنَا يَحْيَى ابْنُ بُكَيْرٍ): تَقَدَّم غيرَ مرَّةٍ أنَّ (بُكَيرًا) بضمِّ الموحَّدة، وفتح الكاف، وأنَّه يحيى بن عبد الله بن بُكير مرارًا، وتَقَدَّم أنَّ (اللَّيْثَ) هو ابن سعد، أحد الأعلام، وتَقَدَّم (يُونُسُ): أنَّه ابن يزيد الأيليُّ، وتَقَدَّم (ابْنُ شِهَابٍ): أنَّه الزُّهريُّ محمَّد بن مسلم، وتَقَدَّم أنَّ (سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّـَبِ): بفتح الياء وكسرها، وأنَّ غير والده ممن اسمه (المُسَيَّب) لا يجوز فيه إلَّا الفتح.
          قوله: (أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ قَالَ: مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ...) إلى آخره: تَقَدَّم أنَّ (جُبَير بن مطعم) جدُّه اسمه: عديُّ بن نوفل بن عبد مناف بن قصيٍّ، وأنَّ (عثمان بن عفان) ابن أبي العاصي بن أُمَيَّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيٍّ [خ¦3140]، وتَقَدَّم أنَّ أولاد عبد مناف: هاشم، والمطَّلب، ونوفل، وعبد شمس [خ¦3139].
          قوله: (إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ): تَقَدَّم الكلام عليه، وأنَّ (شيئًا) بالشين المعجمة، ثُمَّ الهمزة، في (الخمس)؛ فانظره [خ¦3140]، وبنو هاشم وبنو المطَّلب لم يفترقوا في جاهليَّة ولا إسلام(1)، بخلاف الفخذين الآخرين، والله أعلم.


[1] في (أ): (سلام).