التلقيح لفهم قارئ الصحيح

باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم

          قوله: (قِصَّةُ وَفْدِ طَيِّئٍ، وَحَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ): (عديُّ بن حاتم): كنيته أبو ظريف، وقيل: أبو وهب، عديُّ بن حاتم بن عديِّ بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عديِّ بن ربيعة ابن جَرْول _بفتح الجيم، وإسكان الراء_ ابن ثُعَل _بضمِّ الثاء المثلَّثة، وفتح العين المهملة_ ابن عَمرو بن الغوث بن طيِّئ بن زيد بن أُدد بن كهلان بن يشجبَ بن يعرُبَ بن قحطان الطائيُّ، ويختلف النَّسَّابون في بعض الأسماء، قدم على النَّبيِّ صلعم في شعبان سنة تسع من الهجرة فأسلم، وقصَّته معروفة، وكان نصرانيًّا، أخرج له الجماعة، وأحمد في «المسند»، قال ابن قتيبة: (كان عديٌّ طويلًا، إذا ركب الفرس؛ كادت رجله تخطُّ الأرض)، شهد مع عليٍّ الجمل، ثُمَّ صِفِّين، قال: ولم يبقَ له عقب إلَّا مِن قِبَل ابنتيه: أَسدة وعَمْرَة، وإنَّما عَقِبُ حاتم مِن ولده عبدِ الله بن حاتم، وهم ينزلون كربلاء، ترجمة عديٍّ معروفةٌ، وليس لحاتمٍ بنتٌ سوى سَفَّانة، أسلمت، وهي صحابيَّة، والسَّفَّانة: الدُّرَّة، وهي بفتح السين المهملة، وتشديد الفاء، وبعد الألف نون، ثُمَّ تاء التأنيث.