التلقيح لفهم قارئ الصحيح

كتاب الإكراه

          ░░89▒▒ (كِتَابُ الإِكْرَاهِ)... إلى (كِتَاب الحِيْلِ)
          قوله: (مِنْ تَرْكِ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ): كذا في أصلنا القاهريِّ، وفي الدِّمَشْقيِّ: (مِن فِعْلِ ما أُمِرَ بِهِ)، وكذا في غيرها، وهذه أوضح، وتلك تحتاج إلى تقدير؛ ليصحَّ الكلام؛ وتقديره: مِن تَرْك مَا أَمَرَ اللهُ بِتَرْكِهِ.
          قوله: (وَالمُكْرَهُ لَا يَكُونُ إِلَّا مُسْتَضْعَفًا): (المُكْرَهُ): اسمُ مفعولٍ؛ بفتح الرَّاء، وهذا ظاهِرٌ جدًّا.
          قوله: (إِلَّا مُسْتَضْعَفًا): هو بفتح العين، اسمُ مفعولٍ، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (مِنْ فِعْلِ): هو مجرورٌ غير مُنَوَّن مضافٌ إلى (ما) التي(1) هي بمعنى: الذي، وهذا ظاهِرٌ.
          قوله: (مَا أُمِرَ بِهِ): (أُمِر): مَبْنيٌّ لِما لمْ يُسَمَّ فاعِلُهُ، والفاعل: هو المُكْرِه؛ بكسر الرَّاء(2): الآمرُ.
          قوله: (وَقَالَ الحَسَنُ): هو ابنُ أبي الحسن البصريُّ، أحد الأعلام.
          قوله: (وَالشَّعْبِيُّ): تَقَدَّمَ مِرارًا أنَّه عامر بن شَراحيل.
          قوله: (وَالحَسَنُ): تَقَدَّمَ أعلاه أنَّه ابن أبي الحسن البصريُّ، أحدُ الأعلام.


[1] في (أ): (الذي)، ولعلَّه سبق قلم.
[2] في (أ): (الكاف)، وليس بصحيح.