عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

بيان رجاله
  
              

          بيانُ رجالِه: وهم ستَّةٌ:
          الأَوَّل: (مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ) بِضَمِّ الميم، أبو الحسنِ المرْوَزِيُّ، تَقَدَّمَ في (بابُ ما يُذكَرُ في المناولة).
          الثاني: (عَبْدُ اللهِ) ابنُ المباركِ.
          الثالث: (سُفْيَانُ) الثَّوْريُّ، وقيل: يحتملُ سفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ أيضًا؛ لأنَّ عبدَ اللهِ يروي عنهما، وهما يرويان عن منصورٍ، لكنَّ الظاهرَ أنَّهُ الثَّوْريُّ؛ لأنَّهم قالوا: أثبتُ النَّاسِ في منصورٍ هو سفيان الثَّوْريُّ.
          الرابع: (مَنْصُورٌ) ابنُ المُعتَمِرِ.
          الخامس: (سَعْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ) بِضَمِّ العين، مُصغَّر (عَبْدة)، أبو حمزةَ؛ بالزاي، الكوفيُّ، كان يرى رأي الخوارجِ، ثُمَّ تركَه، وهو ختنُ أبي عبدِ الرَّحْمَن السلميِّ، ماتَ في ولايةِ ابن هُبَيْرةَ على الكوفة، وليس في الكتب الستَّةِ سعدُ بنُ عبيدةَ سواه.
          السادسُ: (الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ) ☺ / ، مرَّ في (باب: الصلاة من الإيمان).