نجاح القاري لصحيح البخاري

باب: إلى أين يرفع يديه؟

          ░85▒ (بابٌ) بالتنوين (إِلَى أَيْنَ يَرْفَعُ) المصلي (يَدَيْهِ) عند افتتاح الصَّلاة وغيره، وإنَّما لم يصرِّح بحدِّه جرياً على عادته فيما قوي الخلاف فيه، لكن الأرجح عنده محاذاة المنكبين لاقتصارهِ على إيرادِ دليله.
          (وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ) بضم الحاء على صيغة التَّصغير، هو عبد الرَّحمن بن سعد السَّاعدي الأنصاري، وقد مرَّ في باب ((فضل استقبال القبلة)) [خ¦8/28-652] (فِي أَصْحَابِهِ) أي: حال كونه بين أصحابه من الصَّحابة ♥ .
          (رَفَعَ النَّبِيُّ صلعم ) أي: يديه (حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ) ويروى: <إلى حذو منكبيهِ> وهذا طرف من حديث سيأتي في باب ((سنَّة الجلوس في التشهُّد)) [خ¦828].