نجاح القاري لصحيح البخاري

باب إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء

          ░62▒ (بابٌ) بالتنوين (إِذَا صَلَّى) المرء (لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ) من التَّطويل، يريد أنَّ عموم الأمر بالتخفيف يختصُّ بالأئمَّة، فأمَّا المنفرد فلا حجرَ عليه في ذلك، لكن اختُلِف فيما إذا أطال القراءة حتَّى يخرج الوقت، أو يدخل وقت كراهة.