نجاح القاري لصحيح البخاري

باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة فخرج

          ░44▒ (بابٌ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ) وبيته (فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَخَرَجَ) إليها وترك تلك الحاجة، وأشار بهذه التَّرجمة إلى أنَّه لا يلتحقُ بالطَّعام كلُّ أمر يكون للنَّفس إليه تشوُّق، إذ لو كان كذلك لم يبق للصَّلاة وقت في الغالب، وأيضاً وضع الطَّعام بين يدي الأكل فيه زيادة تشوُّف، وكلَّما تأخَّر تناوله ازداد التشوُّف إليه بخلاف باقي الأمور.