نجاح القاري لصحيح البخاري

باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح

          ░37▒ (بابُ فَضْلِ مَنْ غَدَا) أي: خرج بغدوة؛ أي: مبكِّراً، وفي رواية أبي ذرٍّ: <خرج> بدل «غدا»، وللحموييِّ والمستمليْ: <من يخرج> بلفظ المضارع، والرِّواية الأولى أولى لموافقة لفظ الحديث (إِلَى الْمَسْجِدِ، وَمَنْ رَاحَ) أي: رجع إليه بعد الزَّوال.
          اعلم أنَّ الأصل في الغدو: المضيُّ من بكرة النَّهار، والرَّواحُ بعدَ الزَّوال، ثمَّ قد يستعملان في كلِّ ذهاب ورجوع توسُّعاً.