نجاح القاري لصحيح البخاري

باب فضل التهجير إلى الظهر

          ░32▒ (باب فَضْلِ التَّهْجِيرِ) أي: التَّبكير، يقال: هجَّر إليه؛ أي: بكَّر وبادر إليه، وقيل: أراد المبادرة إلى صلاة الظُّهر على ما هو الأصل في لفظ «التَّهجير»، فعلى هذا يكون قوله: (إِلَى الظُّهْرِ) مع أنَّ لفظ «التَّهجير» يغني عنه للتَّأكيد، كذا في عامَّة نسخ البخاري، وعليه شرح ابن التِّين وغيره، وفي بعضها «إلى الصَّلاة»، وعليه شرح ابن بطَّال وهي أعمُّ وأشمل.