مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب قوله تعالى: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم}

          ░41▒ (بَاب قَوْلِهِ(1) تَعَالَى: {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ...} الآية[فصلت:22])
          سبق تفسيره مع قول ابن مسعودٍ في بابه مِن (سورة {حـم} فصِّلت(2)) مِن (كتاب التفسير) واعلم أنَّه تعالى سميعٌ يسمع نداء الضمير مِن غير تعبيرٍ بالبيان والتفسير، لا يشغله سمعٌ عن سمعٍ، ولا يشتبه عليه الأصوات، ولا تغلِّطه المسائل(3)، ولا تختلف عليه اللُّغات، يسمع حفيف الطير(4) ونداء الديدان في بطن الصخور ودويِّ الحيتان في قعر البحور.


[1] في (غ): (باب قول الله).
[2] في (أ) و(غ): (السجدة).
[3] في (غ): (السائل).
[4] في (غ): (الطيور).