مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب المحصر

          ░░27▒▒ (بَابُ الْمُحْصَرِ(1) وَجَزَاءِ الصَّيْدِ)
          قوله: {وَحَصُورًا(2) }؛ أي: في قوله تعالى: {وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران:39].
          قوله ╡ : ({فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} [البقرة:196])؛ أي: فإنَّ مُنِعتم مِن جهة عدوٍّ(3) وغيره من الأعذار الشَّرعيَّة، وأصل الإحصار: الحبس والمنع؛ فعليكم ما تيسَّر مِن الهدي.
          و({اسْتَيْسَرَ} [البقرة:196]) وتيسَّر بمعنى سَهُلَ، ويجوز أن يكونَ موضعه نصبًا؛ أي: فاهدوا ما تيسَّر مِن الهدي، ({وَلاَ تَحْلِقُواْ} [البقرة:196])؛ أي: لا تأخذوا مِن شعر رأسكم، ({حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ} [البقرة:196])؛ أي: حيث ذبحُه وأكله.


[1] في (غ): (المحضر).
[2] في (غ): (حصورًا) بلا واو.
[3] في (ف): (العدو).