مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب قول النبي: لا شخص أغير من الله

          ░20▒ (بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلعم : لَا شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ)
          قال في «النهاية»: «الشخص» كلُّ جسم له(1) ارتفاعٌ وظهورٌ، والمراد به(2) في حقِّ الله تعالى إثبات الذات، فاستعير لها لفظ الشخص، وقد جاء في رواية أخرى: <لا شيء أغير مِنَ الله> وقيل معناه: لا ينبغي لشخصٍ أن يكون أغير مِنَ الله.


[1] في (غ): (لها).
[2] (به): ليس في (غ).