مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب كلام الرب مع جبرئيل ونداء الله الملائكة

          ░33▒ (بَاب كَلَامِ الرَّبِّ مَعَ جِبْرَئيلَ وَنِدَاءِ اللهِ الْمَلَائِكَةَ)
          قوله: (إِنَّكَ لَتُلَقَّى)؛ أي: في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ(1) } [النمل:6]؛ أي: إنَّك لتلقَّن القرآن، وقيل: تعطى، وقيل: يلقى إليك مِن عند الله سبحانه؛ أي: هو وحيٌ مِنَ الله يوحيه إليك وينزِّله عليك بعلمه وحكمته.
          وقوله تعالى: ({فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة:37])؛ أي: أخذهنَّ وتعلَّمهنَّ، والتلقِّي والتلقُّف(2) واحدٌ.


[1] في (أ): (عليهم).
[2] في (غ): (والتقي والتقف).