مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

كتاب الإكراه

           (♫)
          ░░89▒▒ (كِتَابُ الْإِكْرَاهِ)
          (باب قول الله تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ(1) وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النحل:106])
          أي: إلَّا من أُكرِه على الكفر وقلبه متمكِّنٌ بالإيمان؛ كعمَّارٍ وأصحابه، فإنَّه ليس من الكاذبين.
          ومضى تفسير قوله: ({وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ} الآية[النحل:106]) في (باب(2) : حكم المرتدِّ والمرتدَّة) من (كتاب استتابة المعاندين).
          قوله تعالى: ({إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ} [آل عمران:28]) سبق تفسيره في أوَّل(3) (سورة آل عمران).
          قوله تعالى: ({إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ} [النساء:97]) سبق بيان الآيتين في بابهما من (سورة النِّساء) من (كتاب التَّفسير).
          قوله تعالى: ({وَالْمُسْتَضْعَفِينَ} [النساء:75]) سبق / تفسيره في (باب قوله ╡ : {وَمَا لَكُمْ لاَ(4) تُقَاتِلُونَ} [النساء:75]) في (سورة النِّساء).
          قوله: (التَّقِيَّةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)؛ أي: التَّقيَّة باقيةٌ وحكمها باقٍ إلى يوم القيامة.
          وفي الباب حديث أبي هريرة، ومضى بيانه في بابٍ قبل (باب: فضل السُّجود(5)) من (كتاب الصَّلاة).
          وفي الباب أنَّ الإكراه في الحالات يبيح المحذورات، وهو من الأعذار الشَّرعيَّة والأسباب المرعيَّة.


[1] في (غ): (كفر).
[2] (باب): ليس في (غ).
[3] (أول): ليس في (غ).
[4] في (أ) و(غ): (ألا).
[5] في (أ): (السحور).