مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب قول الله تعالى: {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا}

          ░26▒ (بَاب قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا} [فاطر:41])
          أي: لئلَّا تزولا، أو عن أن(1) تزولا، أو كراهة أن تزولا، وقيل: تقديره: يمسك السماء بقدرته بلا عمدٍ ولا علاقة، ويمسك الأرض مع ما عليها مِنَ الخلق، وإنَّما ثنَّى الضمير، و{السَّمَوَاتِ} جمع؛ لازدواجها بالأرض، ولفظ {الْأَرْضَ} واحدٌ.
          وفي الباب حديث عبد الله بن مسعودٍ، ومضى بيانه في بابه مِن (سورة الزمر) مِن (كتاب التفسير).


[1] (أن): ليس في (غ).