مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

كتاب الأيمان والنذور

           (♫)
          ░░83▒▒ (كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ) / قال في «المُغرب»: (اليمين) خلاف اليسار، وإنَّما سُمِّيَ القَسَمُ يمينًا؛ لأنَّهم كانوا يتماسحون بأيمانهم حالة التَّحالف، وقد يُسمَّى المحلوف عليه يمينًا؛ لتلبُّسه بها، وهي مؤنَّثة في جميع المعاني، وتُجمَع على (أيمُن)؛ كرغيف وأَرْغُف.
          قال الرَّاغب: (النَّذْر) أن تُوجِب على نفسك ما ليس بواجبٍ بحدوث أمرٍ، يقال: نذرتُ لله نذرًا، قال تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} [مريم:26].