مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب مواقيت الصلاة وفضلها

          ░░9▒▒ (بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ وَفَضْلِهَا)
          قوله تعالى: ({مَّوْقُوتًا} [النساء:103]) قال ابن عبَّاس: فرضًا واجبًا، وأوَّلها(1) : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ} [النساء:103]؛ أي: إذا فرغتم مِن صلاة الخوف أو مِن صلاة السَّفر {فَاذْكُرُواْ اللّهَ} [النساء:103] بالتَّقديس والتَّسبيح(2) قائمين وقاعدين ومضطجعين؛ أي: في جميع أحوالكم(3)، {فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ} [النساء:103]؛ أي: إذا أمنتم بزوال الخوف أو أقمتم بعد السَّفر؛ {فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ} [النساء:103]؛ أي: أتمُّوها كاملة مِن غير قصر أو أتمُّوا ركوعها وسجودها مِن / غير إيماء(4).


[1] في (ف): (وأوله).
[2] في (ف): (والتسبح).
[3] في (ف): (أحولكم)، وهو تحريف.
[4] في (ف): (إيمان)، وهو تحريف.