مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح

باب قوله تعالى: {وكلم الله موسى تكليمًا}

          ░37▒ (بَاب قَوْلِهِ(1) تعالى: {وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء:164])
          مضى تفسيره في بابه مِن (أبواب ذكر موسى) مِن (كتاب بدء الخلق وذكر الأنبياء) وهذا صريحٌ في أنَّ موسى سمع كلام الله تعالى لكن بغير صوتٍ ولا حرفٍ؛ كما يرى الأبرار ذات الله تعالى مِن غير شكلٍ ولا لونٍ.
          وفي الباب حديث أبي هريرة، وسبق معناه في (باب: تحاجَّ(2) آدم وموسى عند الله) مِن (كتاب القدر).
          وفي الباب بعض حديث أنسٍ في (الشفاعة)، ومضى بتمامه مع بيانه في (باب قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة:22-23])
          وقول إبراهيم فيه: (وَلَكِنِ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا آتَاهُ اللهُ التَّوْرَاةَ وَكَلَّمَهُ) ظاهرٌ في الترجمة.


[1] في (غ): (باب قول الله).
[2] في (غ): (يحتاج).