عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب خروج النبي على طريق الشجرة
  
              

          ░15▒ (ص) باب خُرُوجِ النَّبِيِّ صلعم عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ.
          (ش) أَي: هَذَا بَابٌ فِي بَيَانِ خروج النَّبِيِّ صلعم على طريق الشجرة، قال المنذريُّ: هي على ستَّة أميال مِنَ المدينة، وعند البَكْريِّ: هي مِنَ البقيع، وقال عِيَاض: هو موضعٌ مَعْرُوف على طريق مَن أراد الذهاب إلى مكَّة مِنَ الْمَدِينَةِ، كان صلعم يخرج منها إلى ذِي الْحُلَيْفَة فيبيت بها، وإذا رجع بات بها أَيْضًا.