نجاح القاري لصحيح البخاري

حديث: ليردن علي ناس من أصحابي الحوض

          6582- (حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) الفراهيديُّ الأزدي مولاهم البصري، قال: (حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ) بضم الواو، مصغَّرُ وهب، هو: ابنُ خالد بن عجلان أبو بكر البصري، قال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ) هو: ابنُ صهيب أبو حمزة البصري (عَنْ أَنَسٍ) ☺ (عَنِ النَّبِيِّ صلعم ) أنَّه (قَالَ: لَيَرِدَنَّ) باللام المفتوحة للتأكيد وتشديد النون (عَلَيَّ) بتشديد الياء (نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي) أي: من أمَّتي (الْحَوْضَ) منصوب بقوله: «ليردنَّ» (حَتَّى عَرَفْتُهُمُ) أي: <حتَّى إذا أنا عرفتهم>، كما في رواية (اخْتُلِجُوا) بسكون الخاء المعجمة وضم الفوقية وكسر اللام وضم الجيم؛ أي: جذبوا من الخلج، وهو الجذب (دُونِي) بالقرب منِّي (فَأَقُولُ: أَصْحَابِي) بالتَّكبير / في رواية الكُشميهني، وفي رواية غيره (1) <أصيحابي> بالتَّصغير (فَيَقُوْلُ) وفي رواية الكُشميهني: <فيقال>: (لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ) من المعاصي الَّتي هي سببُ الحرمان من الشُّرب من الحوضِ.
          والحديث أخرجهُ مسلم في «المناقب».


[1] في هامش الأصل: من المستملي والحمويي.