نجاح القاري لصحيح البخاري

باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها

          ░7▒ (باب مَا يُحْذَرُ) بضم التحتية وسكون المهملة على البناء للمفعول، من الحَذَر، وفي رواية أبي ذرٍّ: <يحذَّر> بالتشديد، من التَّحذير (مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا) بسكون الهاء وفتحها؛ أي: بهجتها ونضارتها وحسنها (وَ) من (التَّنَافُسِ فِيهَا) وهو الرَّغبة في الشَّيء ومحبَّة الانفراد به والمغالبة عليه، وأصلها من الشَّيء النَّفيس في نوعه، يقال: نافستُ في الشَّيء منافسةً ونَفاسةً ونَفاساً ونفُس الشَّيء _بالضم_ نفاسةً صار مرغوباً فيه، ونفِست به _بالكسر_ بَخِلت، ونفِستُ عليه لم أره أهلاً لذلك. /