التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه

          4008- قوله: (حَدَّثَنَا مُوسَى): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه موسى بن إسماعيل التَّبوذكيُّ الحافظ تَقَدَّم، و(أَبُو عَوَانَةَ): تَقَدَّم أنَّه الوضَّاح بن عبد الله، و(الأَعْمَشُ): سليمان بن مِهران، أبو محمَّد، الكاهليُّ، القارئُ، و(إِبْرَاهِيمُ) بعده: هو إبراهيم بن يزيد النَّخَعيُّ، و(عَبْدُ الرَّحْمَنِ): يأتي قريبًا، و(أَبُو مَسْعُودٍ): تَقَدَّم الكلام عليه قريبًا.
          قوله: (الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ): أوَّلهما: {آمَنَ الرَّسُولُ} إلى آخر السورة [البقرة:285-286].
          قوله: (كَفَتَاهُ): قدَّمتُ في ذلك ثلاثة أقوال؛ أي: كفتاه المكروه، أو كفتاه من قيام الليل، وقيل غير ذلك ممَّا قدَّمتُه.
          قوله: (قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَلَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ): هو عبد الرحمن المذكور في السند، وهو عبد الرَّحمن ابن يزيد بن قيس النَّخَعيُّ، أبو بكر الكوفيُّ، عن عمِّه علقمة، وأخيه الأسود، وعن عثمان، وسليمان، وابن مسعود، وحذيفة، وأبي موسى، وأبي مسعود _وفي هذا الحديث رواه عن علقمة، ثُمَّ لقي أبا مسعود فحدَّثه به فعلًا_ وجماعة، وعنه: ابنه محمَّد، وإبراهيم النَّخَعيُّ، والشَّعْبيُّ، وآخرون، وثَّقه ابن معين وغيره، أخرج له الجماعة، توفِّي سنة ثلاث وسبعين، وقيل غير ذلك.