التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين

          4001- قوله: (حَدَّثَنَا عَلِيٌّ): هذا هو عليُّ بن عبد الله بن المدينيِّ، الحافظ المعروف المشهور تَقَدَّم، و(بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ): تَقَدَّم غيرَ مرَّةٍ أنَّه بكسر الموحَّدة، وبالشين المعجمة، و(المفضَّل)؛ بضمِّ الميم، وتشديد الضاد المعجمة المفتوحة: اسم مفعول من (فضَّله) المضعَّف، و(الرُّبَيِّعِ): بضمِّ الراء، وفتح الموحَّدة، وتشديد المثنَّاة تحت المكسورة، ثُمَّ عين مهملة، و(مُعَوِّذٍ): بضمِّ الميم، وفتح العين المهملة، وتشديد الواو المكسورة _هذا الأشهر، وقد حكى بعضُهم: فتحها_، ثُمَّ ذال معجمة، صحابيَّة مشهورة ♦.
          قوله: (بُنِيَ عَلَيَّ): (بُنِيَ)؛ بضمِّ الباء الموحَّدة، ثُمَّ نون مكسورة، ثُمَّ ياء مفتوحة، مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله؛ أي: غداة دخل عليها زوجُها، قال بعض الحُفَّاظ العصريِّين: (اسم زوجها إياس بن البكير).
          قوله: (عَلَى فِرَاشِك): كذا في أصلنا، وفي هامش أصلنا: (فراشي)، وعليها (ظ)؛ يعني: ينظر، أو هي علامة لراويها، وهذا الذي أحفظُه، وقد راجعت أصلنا الدِّمَشْقيَّ، فرأيته: (فراشي)، كما أحفظه.
          قوله: (بِالدَُّفِّ) هو بضمِّ الدَّال المهملة، وتُفتَحُ، لغتان حكاهما الجوهريُّ.
          قوله: (يَنْدُبْنَ): (النَّدْبُ): ذكر محاسن الميِّت، وهو معروفٌ.
          قوله: (مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِنَّ): كذا في أصلنا، وفي نسخة هي في هامش أصلنا: (آبائي)، وأمَّا (من آبائي): أمَّا أبوها معوِّذ بن عفراء؛ فقد ذكرته فيمن استُشهِد يوم بدر، وكذا عمُّها عوف، ويقال: عوذ [خ¦3982]، وهما من بني النجَّار، قتلهما عكرمة بن أبي جهل، وقد قُتِل في وقعة بدر ثمانية من الأنصار؛ ستَّة من الخزرج، فمنهم أبوها وعمُّها، أطلقتْ عليهما وعلى بقيَّة السِّتَّة آباء مجازًا، وقُتِل: اثنان من الأوس، أو أطلقتْ على الثمانية آباء؛ إذ هم أولاد عمِّ أبيها من قُربٍ وبُعدٍ، وقد تُعقِّبَ قولُها: (يَوْمَ بَدْرٍ)، وسيأتي ذلك قبيل (باب قول الله تعالى: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}[النساء:4]) إن شاء الله تعالى [خ¦5147].
          قوله: (حَتَّى قَالَتْ جَارِيَةٌ): هذه الجارية لا أعرفُها.