التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: ما أنا بآكله حتى أسأل

          3997- قوله: (حَدَّثَنَا اللَّيْثُ): هذا هو ابن سعد الإمام، و(يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ) بعده: هو الأنصاريُّ تَقَدَّم مترجمًا [خ¦38]، و(ابْنُ خَبَّابٍ): هو عبد الله بن خبَّاب _بفتح الخاء المعجمة، وتشديد الموحَّدة_ الأنصاريُّ مولاهم، عن أبي سعيدٍ، وعنه: بكير بن الأشجِّ، وابن إسحاق، وعدَّة، وثَّقه أبو حاتم وغيرُه، أخرج له الجماعة، له ترجمة في «الميزان»، وصحَّح عليه، و(أَبُو سَعِيْدٍ): سعد بن مالك بن سِنان الخدريُّ تَقَدَّم، و(قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ): أخو أبي سعيد لأمِّه، بدريٌّ كما قال، وهو قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظَفَر الأنصاريُّ الأوسيُّ الظَّفَريُّ، أبو عبد الله، ويقال: أبو عمرو، شهد بدرًا، وسقطت عينه يوم أُحُد حتَّى صارت في كفِّه، فأتى بها النَّبيَّ صلعم، فردَّها إلى موضعها، فكانت أحسن عينيه وأَحَدَّهما، روى عنه أخوه أبو سعيد، ومحمود بن لبيد، وغيرهما، توفِّي بالمدينة سنة ░23هـ▒، وصلَّى عليه عُمر، ويقال: عاش خمسًا وستِّين سنة، أخرج له البُخاريُّ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن ماجه ☺، ويقال: أُصيبت عيناه، فردَّهما النَّبيُّ صلعم، أُمُّه وأمُّ أبي سعيدٍ أُنيسةُ بنت أبي حارثة، لم أر لها ذكرًا في الصَّحابيَّات، ورأيت عن الصَّغانيِّ اللُّغويِّ: أنَّها أنيسة بنت أبي حارثة، وقيل: بنت قيس بن مالك، انتهى. /
          قوله: (نَقْضٌ): هو بالنون المفتوحة، ثُمَّ قاف ساكنة، ثُمَّ ضاد معجمة، مرفوع مُنَوَّن صفة لـ(أَمْرٌ).
          قوله: (يُنْهَوْنَ): هو مبنيٌّ لِما لم يُسَمَّ فاعله.