التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث: مات أبو زيد ولم يترك عقبًا وكان بدريًا

          3996- قوله: (حَدَّثَنِي خَلِيفَةُ): هذا هو الحافظ خليفة بن خيَّاط شَبَابٌ العُصفريُّ، و(سَعِيدٌ): هذا هو سعيد بن أبي عَرُوبة تَقَدَّم.
          قوله: (مَاتَ أَبُو زَيْدٍ وَلَمْ يَتْرُكْ عَقِبًا، وَكَانَ بَدْرِيًّا): قال الدِّمياطيُّ: (قال ابن سعد: «أبو زيد قيس بن السكن بن قيس بن زَعُوراء، يذكرون أنَّه ممَّن جمع القرآن على عهد رسول الله صلعم، وكان له من الولد: زيد، وإسحاق، وخولة، شهد بدرًا وأُحُدًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله صلعم، وقُتِل يوم جسر أبي عُبيد شهيدًا، ولم يترك عقبًا»، و«أبو زيد ثابت بن زيد بن قيس الخزرجيُّ _من ولده أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت بن بَشِير بن أبي زيد النحويُّ_ أحد السِّتَّة الذين جمعوا القرآن، هلك في خلافة عُمر، شهد أُحُدًا»)، انتهى.
          ذكر الذَّهبيُّ في «تجريده»: (أبو زيد أوس _وقيل: معاذ_ الأنصاريُّ الذي جمع القرآن، وقال ابن معين: اسمه ثابت بن زيد)، وذكر: (أبو زيدٍ سعد بن عُبيد، يقال: هو الذي جمع القرآن، وهو من الأوس، وهو والد عُمير استُشهد بالقادسيَّة؛ يعني: سنة خمس عشرة، وقيل: هو قيس بن السكن، والله أعلم)، وذكر: (أبو زيد قيس بن السكن بن قيس الخزرجيُّ النجَّاريُّ، مشهور بكنيته، شهد بدرًا، وهو الذي جمع القرآن)، انتهى.
          وقال بعض الحُفَّاظ المِصريِّين: (قيس بن السكن، وقيل غيره)، انتهى.