الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب قصة وفد طيء وحديث عدي بن حاتم

          ░76▒ (بَابُ قِصَّةِ وَفْدِ طَيِّئٍ): سقطَ لفظ: <باب> وحدهُ في أكثرِ الأصُولِ، وقال القسطلَّانيُّ: سقطَ لفظ: <باب> ولفظ: <قصة> لأبي ذَرٍّ، وقال في ((المنحة)): <باب> ساقطٌ من نسخةٍ، و<قصة> ساقطٌ من أُخرَى.
          وطيِّئ: بفتحِ الطاء المهملةِ وتشديدِ التحتيَّة المكسورة فهمزة، ابن أدَدَ بن زيد بن يشجُب _بضمِّ الجيم_ ابن يعرب، وقيل: عريب، قال الرُّشاطيُّ: فإنَّ اسمَهُ جلهمة، فسمي طيًّا؛ لأنَّه أول من طَوَى المناهِلَ.
          وقال السيرافيُّ: ذكرَ بعضُ النَّحويِّين أنَّ طيًّا من الطَّاي وهو الذَّهابُ في الأرضِ، وقال ابن سعدٍ: ليس غير هذا القولِ بشيءٍ؛ لأنَّ طوى طيًّا؛ لا أصلَ له في الهمزةِ، وطيءٌ مهموز.
          (وَحَدِيثِ عَدِيِّ): بفتحِ العين وكسرِ الدَّال المهملتين وتشديدِ التحتيَّة (ابْنِ حَاتِمٍ): بكسرِ الفوقيَّة لا غيرُ؛ أي: ابن عبد الله بن سعدِ بن الحَشْرَج _بفتحِ الحاء المهملةِ أوله والرَّاء بينهما شين معجمة ساكنة وآخره جيم_ ابن امرئِ القيسِ بن عديٍّ الطَّائيِّ.