الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الشاة التي سمت للنبي بخيبر

          ░41▒ (بَابُ الشَّاةِ الَّتِي سُمَّتْ) بتشديدِ الميم، مبنيٌّ للمفعول؛ أي: سمَّتْها زينبُ اليهوديَّةُ (لِلنَّبِيِّ صلعم بِخَيْبَرَ) أي: فيها، ظَرفٌ لـ((سمَّت)) أو متعلِّقٌ بمحذوفِ حالٍ.
          (رَوَاهُ) أي: سمُّ الشَّاةِ (عُرْوَةُ) أي: ابن الزُّبيرِ بن العَّوام (عَنْ عَائِشَةَ ♦ عَنِ النَّبِيِّ صلعم) وقد وصلهُ البخاريُّ في: الوفاة النَّبويَّةِ، كذا في القسطلَّانيِّ.
          لكن قال الحافظُ في ((الفتح)): لعله يشيرُ إلى الحديثِ الذي ذكرَهُ في: الوفاةِ النَّبويَّةِ من هذا الوجهِ معلَّقاً أيضاً.