الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما أصاب النبي من الجراح يوم أحد

          ░24▒ (باب مَا أَصَابَ النَّبِيَّ صلعم مِنَ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ): بإضافةِ بابِ إلى (ما) الموصولةِ، أو النَّكرةِ الموصُوفةِ خبراً لمحذوفٍ، قيل: أو مبتدأٌ خبرُه (يوم أُحُدٍ) ويجري فيه ما ذكرَ على تنوينِ باب فتأمل. وسقطَ لأبي ذرٍّ؛ فما بعدَه مرفوعٌ محلاً، والعائد إلى ما فاعل (أصاب) المستتر، و(النبيَّ) مفعولُ (أصابَ) و(من الجراحِ) بيانٌ لـ(ما)، و(يومَ أُحُدٍ) ظرفٌ لـ(أصابَ).