الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: {الذين استجابوا لله والرسول}

          ░25▒ (بَاب): بالتنوين، ويجوز تركُه لإضافتِهِ إلى الجملةِ مرادٌ بها لفظها على حذف مضافٍ، وفي بعضِ النُّسخِ: <باب قولهِ تعالى>: ({الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [آل عمران:172]): لعلَّ مرادَه الآيةُ بكمَالها؛ بدليلِ ذكرِهَا في الحديثِ فتدبرْ، وهي في سورةِ آلِ عمرانَ، وذكرها لتعلُّقِها بغزوة أُحُدٍ، ونتكلَّمُ عليها فيما يأتي قريباً.