الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب استعمال النبي على أهل خيبر

          ░39▒ (بَابُ اسْتِعْمَالِ النَّبِيِّ صلعم عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ) الجارُ والمجرورُ متعلِّقٌ بالمصدرِ المضافِ إلى فاعلِهِ، وأمَّا مفعولُهُ فمحذوفٌ، والمرادُ: استعمالُ النَّبيِّ شُخوصاً على أهلِ خيبرَ بعد فتحِهَا لتنميةِ ثمارِهَا وأشجارِهَا، وسقطَ لفظُ: <باب> وحدَهُ لأبي ذَرٍّ، فـ((استعمالُ)) مرفوعٌ.