التلقيح لفهم قارئ الصحيح

حديث عائشة: يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها

          4574- قوله: (عَنِ ابْنِ شِهَابٍ): تَقَدَّم مِرارًا أنَّه محمَّد بن مسلم الزُّهريُّ، العالِمُ المشهورُ.
          قوله: (تَشْرَكُهُ): هو بفتح أوَّلِهِ وثالثِهِ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَيُعْجِبُهُ مَالُهَا وَجَمَالُهَا): (مالُها): مرفوعٌ فاعلُ (يُعجِب)، و(جمالُها): معطوفٌ عليه.
          قوله: (فَيُعْطِيَهَا): هو منصوبٌ، وهذا ظاهرٌ.
          قوله: (وَإِنَّ النَّاسَ): (إنَّ): بكسر الهمزة، وهذا ظاهرٌ أيضًا.
          قوله: (وَقَوْلُ اللهِ تَعَالَى فِي آيَةٍ أُخْرَى: {وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ}): إنَّما هو في هذه الآية؛ أعني: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء}، إلَّا أن تكونَ أرادت به الآيةَ المتَقَدِّمةَ: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى}[النساء:3]، وفيه بُعدٌ، والله أعلم.
          قوله: (رَغْبَةَُ أَحَدِكُمْ): (رغبة): يجوز فيه النصبُ والرفعُ غير منوَّنين؛ للإضافة.