التلقيح لفهم قارئ الصحيح

{والعاديات}

          قوله: ({فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا}[العاديات:4]:(1) غُبَارًا): هذا قول الفرَّاء إلى آخر الكلام، قاله بعض الحُفَّاظ من العصريِّين.
          قوله: (كَغَوْغَاءِ الْجَرَادِ): هو بغينَين معجَمَتَين مفتوحتين، وبعد الأولى واو ساكنة، ممدود الآخر، صغاره إذا ظهرت أجنحته، وماج بعضه في بعض، يُشَبَّه به سَفِلَة الناس، وقيل: هو الجراد نفسه، قال ابن قُرقُول: (والأوَّل أحسن؛ لأنَّه أضافه إلى الجراد، وقال أبو عبيد(2): هو شيءٌ يُشبه البعوض إلَّا أنَّه لا يعَضُّ).


[1] كذا في (أ)، ورواية «اليونينيَّة» و(ق): (رَفَعْنَ بِهِ).
[2] كذا في (أ)، وفي المطبوع من مصدره، «المشارق» ░2/346▒: (عبيدة)، ولم أقف على كلامه.