التلقيح لفهم قارئ الصحيح

سورة إبراهيم

          قوله: (قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَادٍ}: دَاعٍ) هذا في (سورة الرعد)، وليس هو في هذه السورة.
          قوله: (هَذَا مَثَلٌ): هو بفتح الميم والثاء، تَقَدَّم قريبًا.
          قوله: ({لَكُمْ تَبَعًا}: وَاحِدُهَا تَابِعٌ، مِثْلُ: غَيَبٍ وَغَائِبٍ)، انتهى، ومثل: خَدَم وخادم، وقال الجوهريُّ: (والتَّبَع: يكون واحدًا وجماعةً، قال الله تعالى: {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا}[إبراهيم:21]، ويُجمَع على أتباع)، انتهى؛ فانظر ما بينهما.
          قوله: ({وَلاَ خِلاَلٌ}: مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلَالًا، وَيَجُوزُ _أَيْضًا_ جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلَالٍ): وهذا الذي قال فيه: (ويجوز) جزم به بعض المفسِّرين ولم يحكِ غيرَه، فقال: («خلال»: جمع خُلَّة؛ كقُلَّة وقِلَال)، انتهى، وكظُلَّة وظِلَال، قال شيخنا: (قال ابن التِّين: كذا قال، والذي قاله الجماعة: أنَّه مصدر خاللْتُهُ؛ كما ذكره أوَّلًا)، انتهى.